نموذج خطاب النية للمنح الدراسية pdf (أمثلة مجانية)

أدناه نقدم لكم نموذج خطاب النية PDF لاحد الطلاب المقبولين في منحة معهد الدوحة للدراسات العليا 2024. في الخطاب الشخصي أدناه يشرح الطالب دوافعه في التقديم على التخصص، ويشرح تجاربه الأكاديمية المختلفة، بالإضافة إلى أهداف المستقبلية. 

يمكنك تحميل الخطاب الشخصي كذلك بصيغة PDF. 

خطاب الغرض تم تقديمه لتخصص الماجستير في الإدارة العامة، وحصل الطالب على منحة ممولة بالكامل للدراسة في قطر.

في يومنا الحالي تشمل النقاشات حول قضايا التنمية، صنع السياسات والإدارة العامة للمؤسسات كركيزة أساسية للتنمية. إن بلدي ، اليمن الذي دمرته الحروب ، يفتقر إلى مثل هذا الجوهر بسبب وجود مؤسسات غير فعالة وعدم اتباع أسس إدارية علمية لإدارة شؤون البلاد بشكل عام. وبناء على ما تقدم، أعتقد أن علم الإدارة العامة يلعب دورًا حاسمًا في عملية التنمية في أي بلد وهذا هو السبب الذي دفعني لاختيار هذا التخصص في معهد الدوحة للدراسات العليا إذ أعتقد أنه خيارًا ممتازًا بالنسبة لي لأنه سيساعدني على فهم الأبعاد المختلفة للإدارة العامة.

طوال فترة دراستي للحصول على درجة البكالوريوس وإلى جانب الخلفية التي أحملها في مجال إدارة الأعمال التي ساعدتني على تطوير أساس متينة في علم الإدارة، كنت مهتمًا بأخذ دروس في كل من الاقتصاد وعلم الاجتماع والإحصاء مما ساعدني بفهم علاقة تلك العلوم بالإدارة العامة. ومع ذلك ، أدركت أن الإدارة علم متشعب يتطلب فهمًا شاملاً لا يمكن قياسه فقط من خلال طريقة عمل المؤسسات ، آلية إدارة الموارد، أو تحقيق أهداف الشركات. الإدارة العامة عبارة عن جملة من القضايا التي يجب أخذها في الاعتبار عند مناقشة ركائز أي دولة وأي شركة. لتوسيع معرفتي في هذا المجال ، قمت بمساعدة أستاذ في قسم الإدارة التنموية في مشروع بحثي حول مصادر التمويل في المؤسسات غير الربحية. تم تكليفي بالعديد من المهام ، كان من ضمنها إجراء استعراض للمؤلفات، وتلخيص نتائج الأوراق البحثية ذات الصلة. لقد عرّفني هذا على مقالات أكاديمية مختلفة وعرّفني على منهجيات البحث في العلوم الاجتماعية بما في ذلك التحليل الإحصائي.

خلال فترة التدريب العملي في منتدى الشرق الذي يهدف إلى معالجة القضايا العالمية الملحة، أدركت مدى أهمية اتباع الأسس الصحيحة للإدارة. من خلال لقائي مع المتخصصين الذين يعملون في المنظمات غير الحكومية الدولية ، اكتسبت فهمًا أعمق لأهمية الإدارة العام لدعم حقوق الإنسان وحل مشاكل عدم المساواة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك ، قمت بتقديم مشروع حول دور التمويل الأصغر في التخفيف من حدة الفقر وعدم المساواة في اليمن. كشفت لي هذه التجربة عن أهمية دور الإدارة وتأثيرها على صنع القرار وصياغة السياسات. كما أنني أصبحت من أشد المؤمنين بدور الشباب في التأثير على منهجية الإدارة.

لقد تطورت لدي رغبة واضحة للمشاركة في أي الأعمال التطوعية التي تقوم بها المنظمات المحلية والتي تهدف بشكل أساسي إلى مساعدة الفئات الأكثر حاجة. لطالما أحببت المشاركة في خدمات المجتمع والحملات الشبابية ومن خلال قيادة بعض مناصب في العمل الإداري . لقد عملت بشكل تطوعي مع منظمات غير ربحية مكرسة لتعزيز محو الأمية لدى الأطفال والفقر أهمها مبادرة إنسان في اليمن. لذلك أحرص على تخصيص جزء من وقتي للمساهمة في الخدمات المجتمعية والعمل التطوعي. العمل التطوعي أكسبني دراية بأهمية اتباع الأسس المنهجية لإنجاح عمل المنظمات العامة.

الخلفية الأكاديمية التي أحملها في إدارة الأعمال والاقتصاد، وخبراتي المهنية ذات الصلة تعتبر أهم الدوافع التي تنبع منها رغبتي للتقدم لبرنامج الإدارة العامة في معهد الدوحة للدراسات العليا. على وجه التحديد ، أنا مهتم بمجال التنمية الإدارية وذلك لأهمية هذا المجال في نجاح المشاريع والبرامج والسياسات التي تركز على تنمية الدول. فلتحقيق أهداف التنمية ، من الضروري أن يكون هناك تخطيط مناسب ، واستخدام أمثل للموارد ، وموظفين مهرة ، ومساءلة في الأفعال والكلمات ، والاعتماد على الذات والتركيز على التكنولوجيا. في نفس الوقت نحن بحاجة إلى تطوير البيروقراطية والإبداع وبناء القدرات والنزاهة واتخاذ القرار اللامركزي. أطمح بدراسة هذا المجال باستخدام مفهومي إدارة التطوير والتطوير الإداري وإجراء الأبحاث العلمية حول أثره في عملية التنمية في المجتمعات. أعتقد أن مراكز الفكر في معهد الدوحة التي تركز على توصيات السياسة العامة لقضايا التنمية ستزودني بفهم أعمق للتنمية الإدارية.

إن حالفني الحظ وتم قبولي في معهد الدوحة فلا شك من أن هذه التجربة ستزودني بالخبرة اللازمة وستقوي مهاراتي الأكاديمية والعملية لأشارك عالميًا في الإصلاحات المؤسسية وصنع القرار السياسي خاصة في الشرق الأوسط. وجودة أعضاء هيئة تدريس ذو خبرة في قضايا الشرق الأوسط والاقتصاد السياسي ،والإدارة التنظيمية، عزز من رغبتي للالتحاق ببرنامج الإدارة العامة في المعهد. عند الانتهاء من درجة الماجستير في الإدارة العامة ، أود العمل في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الشرق الأوسط ، لا سيما في البلدان المدرجة في قائمة العالم الثالث.

هدفي على المدى الطويل هو إنشاء منظمة تهدف إلى منح الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صعبة التعليم والمهارات اللازمة لريادة الأعمال لتأسيس وتطوير وإدارة أعمالهم الخاصة لتحقيق أحلامهم وبناء سبل عيش مستدامة. أنا واثق من أنه إذا أتيحت لي الفرصة لأكون أحد الدارسين في معهد الدوحة ، فسوف يساعدني بلا شك للوصول إلى أهدافي وسيخلق نطاقًا مفتوحًا برؤى واضحة أمامي.

علاوة على ذلك شكرا لكم على وقتكم للاطلاع على خطاب الغرض الشخصي. أتطلع إلى ردكم الإيجابي.